عبد الله بن شخبوط جوهرة إماراتية في عالم الشعر
نسمَع عن أسمائهم في مواقع التواصل الاجتماعي ونعلم مدى ارتباطهم المباشر في خدمة أوطانهم ومجتمعاتهم ، إلا أنّنا غالباً ما نلتفت إلى عناصر فعّالة أخرى (من مطربين ومغنيين …) متناسين دورهم الكبير في نجاح أعمالهم ،إنّهم بالتحديد الشعراء الذين يعملون بصمت خلف الأضواء ويديرون بذكاء وحنكة عملية صناعة الإبداع من الألف إلى الياء. إن أمثال هؤلاء جديرون بالتقدير و الإحترام وهنا نذكر الشاعر الإماراتي القدير “عبد الله بن شخبوط”والذي هو أهل للتميز والإبداع وكل من حالفه الحظ وتعامل معه يدرك فعلا بأنه شاعر جدير بأن نقف عنده و نكتب عنه.
هو جوهرة إماراتية في عالم الشعر أبهر السمع وخطف العقول ، فأعماله مذهلة و إختياراته دائما ذكية تدل على عمق شاعر ذكي رفع مقاييس الطموح ، فأبهر المختصون قبل العامة ، تراه عيون متابعيه أنه جوهرة و يراه الشعراء بأنه ملك في الشعر يضيف للشعر العربي بريق ، و يراه الراغبين في دخول عالم الشعر بأنه مدرسة يستفيد منها جميع الأجيال.
عندما تشاهد قصائده تدرك فعلا بأنك في حضرة شاعر لديه تجربة وخبرة كبيرة في هذا المجال ، خارق ،عصي على التصنيف والوصف وكذلك النقد ،كتب إسمه بحروف من ذهب في سماء الشعراء فاستحق المراتب الأولى في عالم الإبداع .
هو عبد الله بن شخبوط واحد من صناع الإبداع في عالم الشعر العربي كما أنه الإنسان الذي يتميز بكل صفات الإنسانية والكرم وجميع الأخلاق الحميدة ٫فاللنفس البشرية ميل فطري لحب الخير والمعروف منذ قديم الزمان وحتى يومنا هذا، لا ينكره أحد، بل إن كافة العلماء والعقلاء يعترفون بذلك ويقرّونه، وقد كان للأديان السماوية والمعتقدات الإجتماعية دور كبير في تنمية هذا الجانب أو إهماله، مايجعلنا اليوم نهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة بوجود شاعر بمرتبة ” عبد الله بن شخبوط “ بعمق إنساني كبير.